السبت، يونيو 20، 2015

نبذة عن كتاب حقائق الإسلام وأباطيل خصومه



عبد الوكيل يكتب : نبذة عن حقائق الإسلام وأباطيل خصومه لعباس محمود العقاد


 بدأ العقاد كتابه بسؤالين هما: هل للدين حقيقه قائمة؟ وهل للدين ضرورة لازمة؟ وأجاب عنهما باستفاضة، ثم تحدث عن شبهة الشر وفهم الإنسان لها على مر العصور، ثم تحدث كذلك عن شبهة الخرافة وعلاقتها بالدين، وتكلم عن العقيدة الشاملة من وجهة نظره، وكيف تكون؟ و تحدث بعد ذلك عن العقيدة الإلهية وآراء الفلاسفة فيها وآراء المتدينين، ووجهة نظر أرسطو وأفلاطون ، والفرق بينهم، وتحدث عن تنزيه الفكرة الإسلامية على مدار العصور.
 تحدث عن النبوة لمن، وكيف تكون، وما الغرض منها، ثم انتقل بعد ذلك للحديث عن الإنسان، وعن تعريفه المشهور به، وكيف عرفه القرآن، ومسأله القدر ومقارنتها، مع جميع الأديان، وكيف هي نعمة للمسلمين وليست نقمة عليم ثم تحدث عن الشيطان وآراء الأديان فيه، وكيف نشأ، وما هو أصله، وتحدث عن العبادات ولماذا قامت وما الغرض منها، ثم تحدث عن المعاملات، وكيف تفرد الإسلام بمعاملات لم تكن من قبله، ورده المفحم علي القائلين بأن عقائد الشرائع الإسلامية هي سبب تأخر هذه الامة، وبدأ الحديث عن الربا وكيف لم يتفرد الإسلام بتحريمه كما يزعم البعض، ثم تحدث عن الحرية والحقوق الإسلامية، ووضح أشياء في الديموقراطية الإسلامية التي انفرد بها الإسلام دون غيره في تاريخ البشرية، وكيف رد علي القائلين بأن الحرية الاسلامية هي نبته من الجاهلية أو نبتة أجنبية من الغرب، ثم انتقل للحديث عن الأمة الإسلامية، وكيف جعلها المسلمون المصدر الوحيد لجميع السلطات، وكيف حرر الإسلام الأمة من طغيان الكهانة وفتح آفاق للفكر الإسلامي لم تكن موجوده من قبل
ثم تحدث عن الأسرة وكيف نظمها الإسلام بطريقه فريدة من نوعها، وكيف علا الإسلام من شأن المرأة التي كانت مهضومة الحقوق، ثم تحدث عن تعدد الزوجات والحكمة منها ووضح أنها لم تمنع في جميع الشرائع، ثم تحدث عن أزواج النبي، ورد علي القائلين بأن الرسول صلي الله عليه وسلم كان رجلا شهوانيا غارقا في الملذات، وتحدث بعد ذلك عن الطبقية، وكيف كانت قبل الإسلام، ورأي الإسلام فيها، وبين قصد الإسلام من الزكاة، وتحدث عن الرق، وكيف جاء الإسلام لمنعه في حين قد أباحته الشرائع الأخرى، وأورد آراء الفلاسفة الذي صدمت منه شخصيا في هذه المسألة، وقانون الأسرى الذي لم يكن موجودا في أي دين، ثم تحدث عن ادعاءات البعض القائلين بأن الإسلام هو دين السيف، وتحدث العقاد عن الإمام وما هي وظيفته، وكيف يطيعه المسلمون، وتحدث أخيرا عن الأخلاق والآداب، وكيف أساء معارضوا الإسلام فهم تعاليمه وقيمه، وأوضح أن معظم الآداب الغربية والفلسفية متفقة مع الإسلام، وقال أن المجتمع يقاس بالدين وليس العكس.
 والحقيقة لقد وجدت في هذا الكتاب القيم أقوى الردود وأفحمها على رد المشككين في ديننا، وجميعها بأدلتهم العقلية، ومن يقرأ هذا الكتاب ولا يقتنع بما فيه فهو إما بلغ قصور الفهم لديه ذروته، وإما هو ينتقض الإسلام للتشكيك فقط بغرض منع الناس عن الدخول فيه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق